القسوة ابلغ تعبير عن الضعف والشدة فى مكانها رحمة
والرحمة فى غير موضعها ظلم
اتهمني صديقي بأنني قد أُطمع الغير فيّ باعتذاري وتوددي
واتهمني بان ليني فى كثير من المواقف يجعلني مفهوما لدى الغير بطريق الخطأ
وقال بأن ذلك يجعل المواقف مائعة ويضرب الشخصية فى صميمها
هو أراد ان يقول بأسلوب مميز ومهذب إن هذا ضعف
فى كثير من الأحيان يمرر الإنسان قناعا ته ويعبر عن آرائه ويحدد موقفه من بعض القضايا بأسلوب لا يخلو من القوة والصواب والاعتقاد الحر المتوازن
ثم يظهر له فيما بعد انه قد يكون قد أصاب الغير فى شخصيته بسبب سوء فهم لمقصده
وأنه قد يكون مس هذا الغير بإهانة
فيتحول بسبب ذلك إلى الاعتذار والترضية
لم يخلق الله الأوبة هملا
بل إن الاعتذار والاستغفار والتوبة ما وضعت فى الأساس إلا لتعالج الأخطاء وتصحح المسار
فالإنسان مدعو دوما ليكون وسطا فلا هو صلب فيكسر ولالينا فيعسر
والتربية الصحيحة تقوم على هذين الأساسين طريق القسوة وطريق اللين
الثواب والعقاب مطروحان إذا للاستخدام المباشر
كنت دوما من هؤلاء الذين يربتون على الكتف ترضية بعد ان أمرر عقابي
وكنت دوما من هؤلاء الذين لا يتركون وراءهم أثرا لألم تسببت نفسي فيه وان كنت محقا
فما الفائدة من أن يبقى الأثر( خوفا وكراهية وبعدا )؟
لماذا نقسو وفى حياتنا مساحة كبيرة تتسع لكل القلوب ؟
مساحة يستطيع أن ينبض فيها القلب بالحب وأن يؤدى العقل أداء قويا وجيدا دون أن يمس غيره بشيء من الإهانة
القسوة فى يقيني _وهى قناعة_ لا تكون إلا تعبيرا عن الضعف
وحيث نفتقد قوة الآراء وكمال الشخصية والقدرة على الإقناع
عند افتقاد كل ذلك
تظهر القسوة ويصبح الإنسان مضطرا لاستعمال يده وقوته
دليلا على ضعفه وانهياره
الصوت نفسه لا يعلو إلا إذا فقد الإنسان حجته
ومع ذلك
فالقسوة أحيانا فى مكانها رحمة وقت ان نقوِّم بها سلوكا
أو نصلح بها شرخا أو نداوى بها مالا تداويه الكلمة
إن الجرَّاح لا ينتقل لاستعمال المشرط إلا عندما يفشل العلاجالأدنى
وآخر الدواء الكي
هذا منطق
فهل توافقني الرأي ؟
وهل يستوجب النقاش وتمرير الآراء والقنا عات ان يكون الإنسان عنيفا صلبا لا تنكسر حدته أبدا أمام الجميع ؟
هل الاعتذار عن فهم خطأ لوجهة نظر الآخر من الضعف ؟
هل الإنسان القوى دوما هو الشخص الذي لا يخفض الجناح لغيره؟
وهل ينبغي على الإنسان ان لايكون هادئا ورحيما دوما حتى لا يطمع الغير فيه؟
أسئلة كثيرة وحائرة .. ؟ ؟
هل لها إجابة لديكم ... ؟ ؟
::
والرحمة فى غير موضعها ظلم
اتهمني صديقي بأنني قد أُطمع الغير فيّ باعتذاري وتوددي
واتهمني بان ليني فى كثير من المواقف يجعلني مفهوما لدى الغير بطريق الخطأ
وقال بأن ذلك يجعل المواقف مائعة ويضرب الشخصية فى صميمها
هو أراد ان يقول بأسلوب مميز ومهذب إن هذا ضعف
فى كثير من الأحيان يمرر الإنسان قناعا ته ويعبر عن آرائه ويحدد موقفه من بعض القضايا بأسلوب لا يخلو من القوة والصواب والاعتقاد الحر المتوازن
ثم يظهر له فيما بعد انه قد يكون قد أصاب الغير فى شخصيته بسبب سوء فهم لمقصده
وأنه قد يكون مس هذا الغير بإهانة
فيتحول بسبب ذلك إلى الاعتذار والترضية
لم يخلق الله الأوبة هملا
بل إن الاعتذار والاستغفار والتوبة ما وضعت فى الأساس إلا لتعالج الأخطاء وتصحح المسار
فالإنسان مدعو دوما ليكون وسطا فلا هو صلب فيكسر ولالينا فيعسر
والتربية الصحيحة تقوم على هذين الأساسين طريق القسوة وطريق اللين
الثواب والعقاب مطروحان إذا للاستخدام المباشر
كنت دوما من هؤلاء الذين يربتون على الكتف ترضية بعد ان أمرر عقابي
وكنت دوما من هؤلاء الذين لا يتركون وراءهم أثرا لألم تسببت نفسي فيه وان كنت محقا
فما الفائدة من أن يبقى الأثر( خوفا وكراهية وبعدا )؟
لماذا نقسو وفى حياتنا مساحة كبيرة تتسع لكل القلوب ؟
مساحة يستطيع أن ينبض فيها القلب بالحب وأن يؤدى العقل أداء قويا وجيدا دون أن يمس غيره بشيء من الإهانة
القسوة فى يقيني _وهى قناعة_ لا تكون إلا تعبيرا عن الضعف
وحيث نفتقد قوة الآراء وكمال الشخصية والقدرة على الإقناع
عند افتقاد كل ذلك
تظهر القسوة ويصبح الإنسان مضطرا لاستعمال يده وقوته
دليلا على ضعفه وانهياره
الصوت نفسه لا يعلو إلا إذا فقد الإنسان حجته
ومع ذلك
فالقسوة أحيانا فى مكانها رحمة وقت ان نقوِّم بها سلوكا
أو نصلح بها شرخا أو نداوى بها مالا تداويه الكلمة
إن الجرَّاح لا ينتقل لاستعمال المشرط إلا عندما يفشل العلاجالأدنى
وآخر الدواء الكي
هذا منطق
فهل توافقني الرأي ؟
وهل يستوجب النقاش وتمرير الآراء والقنا عات ان يكون الإنسان عنيفا صلبا لا تنكسر حدته أبدا أمام الجميع ؟
هل الاعتذار عن فهم خطأ لوجهة نظر الآخر من الضعف ؟
هل الإنسان القوى دوما هو الشخص الذي لا يخفض الجناح لغيره؟
وهل ينبغي على الإنسان ان لايكون هادئا ورحيما دوما حتى لا يطمع الغير فيه؟
أسئلة كثيرة وحائرة .. ؟ ؟
هل لها إجابة لديكم ... ؟ ؟
::