شباب وبس

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الزائر يرجي بالتكرم والتسجيل في منتدنا ادا كنت عضو
او التسجيل معنا ادا كانت هذه اول زيارة لك دخولك شرف لنا
وشكرا cheers


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب وبس

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الزائر يرجي بالتكرم والتسجيل في منتدنا ادا كنت عضو
او التسجيل معنا ادا كانت هذه اول زيارة لك دخولك شرف لنا
وشكرا cheers

شباب وبس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجمع شباب الوطن العربي


3 مشترك

    مخيم جنين

    أحمد
    أحمد


    عدد المساهمات : 170
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 02/06/2009

    مخيم جنين Empty مخيم جنين

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يونيو 04, 2009 1:32 am

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين وإمام المجاهدين وطارد اليهود من أرض المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
    في مثل هذا اليوم اجتاحت القوات الارهابية الصهيونية مخيم البطولة والبسالة جنين وقاوم هذه القوى المتعجرفة ما يفارب ثلاثة عشر يوما قدم فيها الشهيد تلو الشهيد وسطر أبطاله أروع البطولات والتضحيات دفاعا عن دينهم ووطنهم وتراب مخيمهم الغالي , ومن بين اللذين قاوموا هذا الاجتياح كان هناك جنرال من أعظم جنرالات الأرض فأي جنرالات الأرض يطاول قامته ؟! وأي جنرالات الاحتلال يرتقي إلى كعب حذائك ؟! وهذا الجنرال هو يوسف احمد محمد ريحان قبها ( أبو جندل) .

    أبو جندل شيفرة الصمود في معركة جنين , الجنرال غير المتوج لمعركة صمود المخيم .. عرفه الناس بهذا الاسم , ولعلهم اكتفوا بالكنية فقد كانت تذكرهم بزهو التاريخ ,حيث الصحابي " أبي جندل " يقود التمرد الأول على قوى الشرك في حرب عصايات لم تنته إلا بإعلان قريش الهزيمة .

    أبو جندل ومخيم جنين , اسمان لصمود واحد , المخيم وبعد الثامن والعشرين من آذار 2002, أصبح علامة فارقة في تاريخ الجهاد الفلسطيني وبالقدر ذاته اصبح أبو جندل علامة فارقة في صمود مخيم جنين , حيث قاد باقتدار واحتراف – شهد به الأعداء قبل الاصدقاء – غرفة العمليات الموحدة في المخيم في مواجهة شاؤول موفار رئيس هيئة أركان العدو ونائبه موشيه يعلون , متحديا ورفاقه طائرات الاباتشي والـ"اف16" بسلاحهم الفردي وعبواتهم الناسفة ثلاثة عشر يوما في حين انكقأت جيوش في ساعات , رفضوا فيها إعلان الهزيمة , ولم يرفعوا الرايات البيض , رغم العطش والجوع ونفاد الذخيرة والقصف الذي توالى عليهم من الجهات الست .

    وحين كان عليهم أ، يختاروا بين الموت في مواجهة مكشوفة مع الطائرات والدبابات الاسرائيلية أو تحت الردم اختاروا الشهادة وقوفا في مواجهة القصف , العين بازاء العين , لينتصر الدم على السيف , في أروع مواجهة سجلتها انتفاضة الاقصى , وليثبت أبو جندل ورفاقه أن الكف الفلسطينية لا تخشى ملاطمة المخرز الاسرائيلي , مهما كان الثمن .

    لقد كان أبو جندل أبا للمجاهدين كلهم , في مخيم جنين , إذا أصيب أحدهم وعجز عن سحبه لغزارة القصف , كان يمكث عند رأسه يطلب المسامحة , ولا يفارقه حتى يفارق الحياة أو يجعل الله مخرجا .

    وحيثما حل أبو جندل , كان المجاهدون يشعرون بالأمان , كان كالصقر المحلق ينتقل من زاوية إلى زاوية , يشحذ الهمم , يشد من عزائم المقاتلين , يسحب المعركة خلف خطواته , وبيديه يتقي طلقات النار ..

    كانت الشهادة غايته , ولهذا انقطعت صلته بالدنيا وملذاتها .. ولم يكن على لسانه غير ذكر الشهادة والنكاية بالعدو , تروي زوجته أنه في آخر اتصال له معها , وبعد إصابته في قدمه , قال لها : بلغي سلامي للاولاد , محمد واسلام ونور الدين وصهيب وقسام وأنصار الله ولواء الله , قولي لهم : إنني عما قريب سأكون شهيدا , لكن لن يتمكن اليهود من دخول المخيم وفينا عرق ينبض بالحياة .. وفّى أبو جندل بقسمه غير أن زوجته لم تشأ أن تفجع الصغار برحيل أبيهم قبل أن يقع القدر , ويتأكد الخبر .

    لم ينتم أبو جندل إلى تنظيم بعينه فكان لفلسطين كلها , ومنذ نعومة أظفاره التحق بقوات الثورة الفلسطينية , ولم يكمل بعد السادسة عشر من عمره .

    شارك في معركة الدفاع عن بيروت , ليخرج من المعركة بإصابة في الرأس , وأخرى في الصدر , وبرصاصة استقرت على بعد سنتمتر واحد من القلب .

    وفي بيروت ومخيم الرشيدية , أشرف على تدريب أشبال الثورة , وبمعية سبعة من رفاقه قاد عملية استشهادية ضد القوات الصهيونية , استشهد رفاقه السبعة أما هو فأصيب إصابة بليغة نقل على أثرها على المستشفى .

    من لبنان انتقل انتقل إلى العراق .. قبل أن يصل إلى فلسطين ضمن قوات الأمن الوطني الفلسطيني في عام 1994 وفي حين استسلم بعض العائدين لوهم التصالح مع الاحتلال , لم تخطئ بوصلة أبي جندل , فقد ظلت على عهدها الأول , وفيّة لخيار البندقية , كلما تهاوى حوله الصغار , شد قبضته على الزناد , رهانه الوحيد , معاهدا على مواصلة الكفاح .
    في أحداث النفق عام 98 , وتحديدا المواجهات في محيط "قبة راحيل" قرب بيت لحم , لم يصغّر أبو جندل كتفيه , ولم يطامن من قامته المديدة , وهو يرى عربدة جنود الاحتلال ضد ابناء شعبه , فامتشق سلاحه , وبخلاف الأمر العسكري أطلق الرصاص على الجنود الصهاينة في معركة مكشوفة , أردى خلالها جنديا صهيونيا قبل أن ينسحب من المكان .

    وهو الأمر الذي تكرر في احراش " السويطات" شرق مدينة جنين , عندما اندلعت المظاهرات في تلك المنطقة , ولم يستح جنود الاحتلال من مطالبة أبي جندل ومن معه من قوات الأمن الوطني بمنع المتظاهرين من إلقاء الحجارة .. ولو بقوة السلاح , بحسب ما تمليه الاتفاقات الموقعة , فما كان من أبي جندل , وبعد مشاجرة مع جنود الاحتلال , إلا أ، أفهمهم وبلغة وجيزة , ان السلاح الفلسطيني إذا كان له أن يوجه , فيوجهه فقد إلى صدور المحتلين وليس لصدور ابناء الوطن , ليصبح بعد هذه الحادثة المطلوب رقم واحد من بين افراد الأمن الوطني .. وبضغط من حكومة الاحتلال , اضطرت السلطة إلى تعليق ترقيته قبل أن تتخذ قرارا بتجريده من جميع رتبه العسكرية .

    لقد كان أبو جندل وفّيا لفلسطين , وهذا لم يلق السلاح , ولم يحرفه عن اتجاهه الصحيح , وحين كان البعض يتساقط اعياء أو خضوعا لاملاءات الاحتلال وضرورات التنسيق الأمني , كان أبو جندل يرع بندقيته , ويجاهر بحب فلسطين من البحر إلى النهر , معلنا انحيازه لصفوف الشعب .

    أحبه كل من عرفه , فكان صديقا حميما لحماس , ولكل المقاتلين من الجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى في مخيم جنين , وفي حالة نادرة عممت كتائب القسام على كادرها العسكري وجوب إطاعة أوامره بصورة خاصة , حتى حسبته بعض وسائل إسلام الاحتلال على حركة حماس .

    يوسف احمد محمد ريحان قبها " أبو جندل " من مواليد يعبد القسام في عام 1965 , اختصر المسافة بين بحر فلسطين ونهرها بصلية بندقية واصلا الماضي بالحاضر , ضابط في قوات الأمن الوطني أعاد للبندقية العسكرية شرفها الذي لوثته اتفاقات اوسلو , وأعاد ليعبد ثانية بهاء جهاد القسام حين أبى أن يترجل قبل أن يدفع الاحتلال – حسب يديعوت احرنوت – ستة وخمسين قتيلا , في معركة متواصلة هو ورفاقه .

    رحمك الله أيا جندل , لقد نفد الرصاص .. نفد الطعام والشراب ولم تستسلم , أحكم المحتلون الحصار , ضاقت دائرة الدمار حولك رفضت الاستسلام ثانية وثالثة وللمرة الألف , كنت ترقب ارتقاء الشهداء من حولك بقلب من حديد, تشد على الزناد مرة بعد مرة , دون كلل ودون وجل , تواصل القتال المستحيل في مساحة تتضاءل كل ثانية , وحين كان الخيار : الموت تحت ردم جرافات الـ" دي ناين " أو مصافحة الموت في عناق مباشر , اخترت الثانية .

    كان الرصاص غزيرا والجسد المشرع في وجه القصف اسقط كل بليغة .. شلت كل قدرة على الحركة .. فرح المحتلون فالصيد ثمين , كان قلبهم يمتلئ حقدا , والثأر كبير وقديم وهذا لم يشف صدورهم إلا أن يشبعوا غريزة الحقد والانتقام في نفوسهم , عذبوك حتى الموت رغم أن جراحك كانت تنزف دما غزيرا ولم يكفهم ذلك ففاموا بربط يديك إلى الخلف , قبل أ، يقرروا إعدامك باطلاق الرصاص على رأسك في الفم والجبين , ومن مسافة قريبة حد التماس .

    رحمك الله أبا جندل , وأنت تترجل فارسا على أبواب مخيم جنين بعد عقدين من القتال , ذهبت فيهما بعيدا يعيدا , أبعد من تخوم المستحيل , رافعا راية الله وراية فلسطين , كأنبل ما يكون القتال الشجاع وأطهر ما تكون الريادة والشهادة , فهنيئا لك الأولى والآخرة[/align]
    Admin
    Admin


    السمك عدد المساهمات : 337
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/05/2009
    العمر : 31

    مخيم جنين Empty رد: مخيم جنين

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يونيو 04, 2009 1:36 am

    مشكور اخي جدا وحياك الله
    سفير
    سفير
    Admin


    الميزان عدد المساهمات : 415
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 14/05/2009
    العمر : 30

    مخيم جنين Empty رد: مخيم جنين

    مُساهمة من طرف سفير السبت يونيو 06, 2009 12:42 pm

    مشكووور أخي أحمد


    تقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 5:40 pm